هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: صوتان لا يحبهما الله، صوت عند الفرح وصوت عند الحزن ؟ وإذا ثبت الحديث فما معناه ؟ وما حكم الزغاريد للنساء إذا كُن في ستر عن الرجال وخصوصًا في حفلات الأعراس؟ وهل الصوت في الحديث عند الفرح المقصود به الزغاريد؟ الاجابـــةالحديث رواه الترمذي عن جابر وفيه بُكاء النبي صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه إبراهيم وقال: "إني ما نُهيت عن البُكاء ولكني نُهيت عن صوتين أحمقين فاجرين؛ صوت عند مُصيبة وصوت عند فرح رنَّة ونغمة" وقد حثنا هذا الحديث ومعناه أنه نُهي عن رفع الصوت عند المُصيبة من الندب والنياحة والصياح ولطم الخدود وشق الجيوب لأنه يُنافي الصبر، ونُهي عن الصوت عند الأفراح بالغناء الطويل والفرح برفع الصوت واستعمال الكلمات المُنكرة، ولا بأس بأفراح الأعراس من ضرب الدف وشيء من الغناء الذي ليس فيه رفع صوت وليس فيه تشبيب ولا استعمال للطبول ولا سهر طويل